Admin الأستاذ بن اعراب محمد
عدد المساهمات : 614 تاريخ التسجيل : 04/01/2009
| موضوع: نصائح وتوجيهات حول كيفية الاجابة في الامتحانات /تابع الجمعة 23 يناير - 22:00 | |
| 3/ السيطرة على الوقت المخصص للإجابة: بعد استلام ورقة الأسئلة على الطالب أن يفهم السؤال بقراءته بتمعن، دون التركيز على جزء أو كلمة منه فقط، تشذ انتباهه و تنسيه جوهر السؤال بتوهمه أن السؤال قريب من أحد الدروس التي هضمتها، في حين أنه بعيد كل البعد عن ذلك فيحصل على نقاط ضعيفة، في وقت كان يضن فيه أنه أحسن صنعا، و على الطالب أن يسأل نفسه كم من الوقت يلزمه للقراءة الأولى ؟، والإجالة في المسودة؟، ونقل الأفكار من المسودة لورقة الإجابة؟ و ينبغي على الطالب هنا أن نميز بين حالة ما إذا كان الجواب سيكون في الأوراق المزدوجة ( إذ في هذه الحالة قد يتطلب الأمر وضع مقدمة تلفت نظره وانتباه المصحح، و الحرص على التنظيم ووضع خطة للإجابة ..) و بين ما إذا كانت الإجابة على ورقة الأسئلة نفسها (إذ في هذه الحالة يكون الالتزام بنموذج الأستاذ واجبا من حيث عدد الأسطر، والالتزام بالحيز المخصص للإجابة، و ينبغي على الطالب هنا الحرص على سلامة الأسلوب ووضوح الخط، واختيار الألفاظ التي تفي بالغرض دون حشو أو إخلال بالمعنى، و محاولة احترام القالب المفروض على الطالب للإجابة يجب ألا يجعله ينسى عدد من العناصر المهمة أو التطرق إليها بصورة غير كافية، وهذه الطريقة تكسب الطالب الوقت أكثر من الطريقة الأولى، التي إن لم يحسن الطالب التحكم بالوقت فقد تتشابك عليه الأفكار ويضيع عليه الوقت). كما ينبغي على الطالب بعد استلام ورقة الأسئلة قراءة الملاحظات التي تتضمنها بإمعان ، إذ أن قراءة الملاحظات الموجودة في ورقة الأسئلة قد يجنب الطالب عناء الإجابة على بعض الأسئلة، والاستفسار عن بعض الأمور التي تكون هذه الملاحظات قد أجابت عنها . وإن كانت الأسئلة اختيارية، على الطالب أن يجيب على العدد المطلوب فقط، حتى إن كان يعرف الإجابات على كل الأسئلة. وعلى الطالب أيضا قراءة الأسئلة لأكثر من مرة، و عند استذكار أية معلومة أثناء قراءة الأسئلة على الطالب تدوينها على المسودة في الحين، و لا يؤجل كتابتها لوقت لاحق حتى لا ينساها، ويستحسن استعمال ألوان مختلفة للفت الإنتباه لدرجة أهمية هذه المعلومات، ثم على الطالب إعادة قراءة كل هذه الأفكار المدونة على المسودة و التأكد من ملائمتها مع ما طلب منه، حتى لا يخرج عن الموضوع ، ثم يقوم بترتيبها و يحرص على عدم الخروج عن الموضوع، (وكتابة الأفكار التي تطرأ على البال أثناء قراءة السؤال تسهل على الطالب تجنب الخروج عن الموضوع) و ذلك بشطب الأفكار المتعارضة و التي في غير محلها – فلا داع أبدا لكتابة أي شئ إن لم تكن له علاقة بالسؤال – فقط من أجل إعطاء وجهة نظر في السؤال، أو إيهام أو إعلام المصحح بأنه يحمل معلومات في غير موضوع السؤال – فهذا سيحسب على الطالب و يؤثر على علاماته، لأنه بذلك يكون قد خرج عن الموضوع، فالسؤال يتعلق بموضوع محدد، و ليس المطلوب هو إعطاء ملخص يقوم فيه الطالب بحشو المعلومات وحشرها في غير محلها. و من أجل تمكن الطالب من السيطرة على الوقت المخصص للامتحان، عليه ألا يغادر القاعة إلا بعد مضي المدة المقررة للامتحان، لأن الوقت من معطيات الامتحان و مغادرة الطالب قبل الأوان يعد استخفافا بعامل الزمن، و الطالب الذي يتخلص من وقته بسرعة من أجل استعادة حريته خارج المدرج ، متأثرا بخروج طلبة آخرين قبل انتهاء الوقت المخصص لظروف معينة تخصهم، كقلة الفهم أو ارتباطهم بظروف لا تمت للطلبة الآخرين بأية صلة يجعله يفقد الكثير من تركيزه و يؤثر على نوعية العلامات التي سيحصل عليها. 4/ احترام المدرج أو القاعة التي يجري فيها الامتحان: على الطالب الذكي احترام منظمي الامتحان، و عدم إثارة الشبهات التي قد يترتب عنها ما لا يحمد عقباه، لمجرد شئ بسيط يثير الاشتباه، مثل سؤال الزميل عن الوقت أو تبادل السيالات أو التعليق عما قيل في قاعة الامتحان من أستاذ المقياس ، رنين الهاتف النقال...، إن حدث ذلك فإنه على الطالب أن يحترم شعور الأستاذ المكلف بتنظيم الامتحان و يقدر موقفه، و يعلم أن هدفه و سبب وجوده أمام الطالب هو توفير جو هادئ لإجراء الامتحان دون أي إزعاج يعيق تفكير الطالب و يجعله يكتب بأقل جودة، و ليس التشكيك في أمانة الطالب، مع العلم أن إثارة الفوضى و تعكير الجو على الطلبة يؤدي إلى ما هو في غير مصلحة الطالب، في حين يمكن لكلمة واحدة يعتذر فيها الطالب عن خطأه أن تجنبه كل ذلك. 5/ الاهتمام بمظهر الورقة و الحرص على مراجعتها : على الطالب أن يحرص على كتابة اسمه و لقبه ورقم فوجه و رقم تسجيله على ورقة الإجابة، فعدم كتابة هذه المعلومات قد يترتب عليه حرمان الطالب من مجهود بذله في الامتحان، كما على الطالب التوقف عن التحرير لمدة وجيزة ثم يعود للقراءة بعين جديدة لتصحيح الأخطاء و حذف المكررات، وضع فواصل بين الفقرات، و ترك فواصل بين المقدمة و المضمون، و وضع العناوين للعرض مع ضرورة وضع أرقام و أحرف للتمييز بين العناوين، ووضع خطوط على المقاطع الهامة، و أحيانا قد يتطلب الأمر إعداد خطة الموضوع و إبراز عناصر أو مخطط الإجابة يتم اقتباسه من السؤال المطروح بتفكيكه إلى عناصره الأساسية و إعداد مقدمة جيدة تكون عنصرا هاما يحدد انطباع المصحح. كما أنه من الضروري الاعتناء بالأسلوب و قواعد اللغة، فذلك يزيد من رغبة المصحح في القراءة، وعلى الطالب أن يضع نفسه مكان المصحح فإذا كانت العبارات غير واضحة و الفقرات متداخلة فإن المصحح مهما كان سخيا لابد أن تكون له نظرة سيئة عن صاحب الورقة (خط ردئ، جمل غير كاملة، صياغة ركيكة ... فعلى الطالب تسهيل مهمة المصحح، و أن يجيب قدر السؤال فقط. إن مراجعة الورقة و قراءتها بأسلوب فعال تمكن الطالب من اكتشاف هفوات لم يكن قد انتبه إليها، و التخفيف من التعابير الثقيلة و تحسين التعبير اللغوي و التأكد من القواعد الإملائية، إذ عند القيام بهذه المراجعة يطرح الطالب على نفسه عدة أسئلة – هل ترتيب الأفكار كما جاء هو الأفضل؟ أم أقم بمعالجة النقطة نفسها مرتين؟ ألا توجد تناقضات في الإجابة؟، والإجابة على كل هذه الأسئلة مهم جدا لأن المصحح يطرحها ويتوصل للإجابة عنها بعد ذلك وإن كانت طريقة إجابة الطالب صحيحة يكسب ثقة المصحح ويطمئنه على قدراته من الوهلة الأولى، مما يجعله يتساهل أحيانا عن بعض الأخطاء الغير مقصودة (كالخطأ الإملائي البسيط مثلا ...). إن تصحيح الورقة في المصحح روح النقد لذا ينبغي استدراجه بحسن الصياغة و اختيار الكلمات، خاصة عند بداية الجواب، و عند كتابة خاتمة الإجابة ينبغي الحرص على عدم القيام بأية أخطاء نحوية أو إملائية، لأن المصحح سيحتفظ بالخاتمة في ذاكرته عند القيام بعملية التنقيط، والاهتمام بنوعية الكتابة ينبغي ألا يؤدي إلى تضييع وقت الامتحان في البحث عن التعابير الملائمة و الجمل المفيدة، على حساب محتوى الورقة، فينبغي عدم التضحية بالمضمون لصالح الشكل أو العكس. فالاهتمام يكون أولا بالمضمون والمحتوى لأنه الأهم، ثم يتساءل الطالب إذا ما كان بإمكانه تحسين علامته عن طريق الكتابة بأسلوب أفضل. 6/ الثقة بالنفس يوم الامتحان: الثقة بالنفس تضاعف من حظوظ النجاح، فالارتياح النفسي و الطمأنينة تجعل أكثر قوة، وتبعده عن الارتباك، على الطالب أن يكون في مكان الامتحان قبل انطلاقه، و عليه ألا يأت متأخرا، حتى يتجنب إمكانية حدوث أي طارئ في الطريق، و قد يحرم من الدخول إذا دام تأخره أكثر من ربع (4/1) ساعة، لأنه لو خرج أي طالب بعد مرور عشرين دقيقة المنصوص عليها كحد أدنى لخروج الطلبة من الامتحان، فإنه لا يسمح لأي طالب بالدخول قانونا و مهما كانت الأسباب. وللتمكن من الحضور في الوقت زد عن الوقت العادي لوصولك وقتا إضافيا احتياطيا لأي طارئ كأعطاب السيارات والإزدحام ... و تجنب القلق الذي يؤثر على قدراتك الجسدية و الفكرية، و حاول إبعاد الأفكار السلبية عن ذهنك –أحس بأني سأفشل، من الصعب تذكر كل هذا، التفكير في الغش ( فلو تقنع نفسك بأنه عليك الاتكال على فلان في نقطة معينة فإنك لن تستطيع التركيز عليها عند مراجعتها ثم لن يتسنى لك الاعتماد عليه، و إن تم ذلك فأنت مهدد بالطرد أو التوبيخ أو...)– لأنها توثر على ذاكرتك بشكل سيئ جدا، و خذ نفسا طويلا و ادخل و أنت مستعد للزفير فإن ذلك يجعلك في قمة طاقتك. تمنياتي للجميع بالنجاح، وفقكم الله جميعا | |
|