1-المحاضرة الثالثة
ج1-هناك علاقة وطيدة بين المالية العامة و القانون الإداري و ذلك لما يحتويه المالية العامة من مالية مركزية و أخرى محلية و حتى ملية دولية و أن ذلك يخضع لتنظيم من قبل القانون الإداري حتى المنازعات المالية تخضع للقضاء الإداري و أن المالية العامة هي معيار مالي لتلك المؤسسات ذات الطابع الإداري إذ توضح أنها مؤسسات ذات شخصية معنوية عامة أو خاصة و هذا فضلا عن الامركزية الإدارية التي تكون بصورة حقيقية إذا استعملن الهيئات المحلية مواردها الخاصة و قامت بممارسة استقلالية مالية حقيقية .
ج2-الملية العامة لها مصادر 03 أساسية تتمثل في :
القانون الدستور و ما يحتويه على مبادئ أساسية للمالية العامة و على النصوص القانونية المتفرقة فيه و المتعلقة به
و نجد القوانين المالية و النصوص التطبيقية و التنظيمية المتممة لها و على رئسها المادة 17-84
و جد نصوص القانون الإداري
ج3-من القواعد القانونية التي تعد مصدرا للمالية العامة النص 17-84 و هو منظم للمالية و يعتبر قانون مرجعي الذي تستند عليه كل القوانين المالية و قواعد الملية التكميلية و الذي اعتمدت عليه الجزائر منذ 1984 و هو الذي يوضح لنا تقسيمات الإرادات و النفقات و كيفية تأخلر المصادقة على قوانين المالية إلا أن هذا القانون اصبح لايتطابق مع أحكام دستور 1996 لأن المادة 123 تنص على أن القوانين المالية أصبحت تصدر بشكل قوانين عضوية و ليست بشكل قوانين عادية التي كانت عليها مسبقا.