جاء في كتاب حكماء بني صهيون العديد من المكر والخطط لضرب الامة الاسلامية والعالم ككل ولذلك ينصح بالاطلاع عليه ولتشويقكم لذلك أقدم لكم بعض ما جاء فيه:
البروتوكول الثاني من كتاب حكماء بني صهيون
لا يلزم لغرضنا أن لا تحدث أي تغيرات إقليمية عقب الحروب, فبدون التعديلات الإقليمية ستتحول الحروب إلى سباق اقتصادي, و عندئذ تتبين الأمم تفوقنا في المساعدة التي سنقدمها, و أن اطراد الأمور هكذا سيضع الجانبين كليهما تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي ملايين العيون الذين يملكون وسائل غير محدودة على الإطلاق. و عندئذ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم و سنحكم البلاد بالأسلوب ذاته الذي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها.
و سنختار من بين لعامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد, و لن يكونوا مدربين على فن الحكم, ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا قي أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة. و هؤلاء الرجال كما علمتم من قبل قد درسوا علم الحكم من خططنا السياسية, و من تجربة التاريخ, و من ملاحظة الأحداث الجارية. والأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقا نظريا من غير تفكير فيما أن تكون نتائجه. و من أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأمميين وزنا.
دعوهم يتمتعوا و يفرحوا بأنفسهم حتى يلاقوا يومهم. أو يعيشوا ذكرياتهم للأحلام الماضية. دعوهم يعتقدوا أن هذه القوانين النظرية التي أوحينا إليهم بها إنما القدر الأسمى من أجلهم. و بتقييد أنظارهم إلى هذا الموضوع, و بمساعدة صحافتنا نزيد ثقتهم العمياء بهذه القوانين زيادة مطردة. أن الطبقات المتعلمة ستختال زهوا أمام نفسها بعلمها, و ستأخذ جزافا في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلائنا رغبة في تربية عقولها حسب الاتجاه الذي توخيناه.
لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء. و لاحظوا هنا أن نجاح دارون و ماركس و نيتشه قد رتبناه من قبل. والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأميمي سيكون وضحا لنا على التأكيد. و لكي نتجنب ارتكاب الأخطاء في سياستنا و علمنا الإداري, يتحتم علينا أن ندرس و نعي في أذهننا الخط الحالي من الرأي, و هو أخلاق الأمة و ميولها.
و نجاح نظريتنا هو في موافقتها لأمزجة الأمم التي تتصل بها, و هي لا يمكن أن تكون ناجحة إذا كانت ممارستها العلمية غير مؤسسة على تجربة الماضي مقترنة بملاحظات الحاضر.
أن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور, و تعلن شكاوي الشاكين, و تولد الضجر أحيانا بين الغوغاء. و أن تحقق حرية الكلام ولد في الصحافة, غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة, فسقطت في أيدينا, و من خلال الصحافة أحرزنا نفوذا, و بقينا نحن وراء الستار, و بفضل الصحافة كدسنا الذهب, و لو أن ذلك كلفنا أنهار من الدم: فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا, و لكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافا من الأممين أمام الله.
البروتوكول الثامن:
يجب أن نأمن كل الآلات التى قد يوجهها أعداؤنا ضدنا. و سوف نلجأ الى أعظم التعبيرات تعقيداً و إشكالاً فى معظم القانون - لكى نخلص أنفسنا - اذا أكرهنا على إصدار أحكام طائشة أو ظالمة، لأنه سيكون هاماً أن نعبر عن هذه الأحكام بأسلوب محكم، حتى تبدو للعامة أنها من أعلى نمط أخلاقى، و أنها عادلة و طبيعية حقاً. و يجب أن تكون حكومتنا محوطة بكل قوى المدينة التى ستعمل خلالها. إنها ستجذب الى نفسها الناشرين و المحامين و الأطباء و رجال الإدارة و الدبلوماسيين، ثم القوم المنشئين فى مدارسنا التقدمية الخاصة ((لا يخلوا قطر فى العالم من صنائع اليهود بين هذه الطوائف المذكورة و غيرها ينفذون خطط صهيون و يخدمونها عن وعى و عن غير وعى)). هؤلاء القوم سيعرفون أسرار الحياة الاجتماعية، فسيتمكنون من كل اللغات مجموعة فى حروف و كلمات سياسية، و سيفقهون جيداً فى الجانب الباطنى للطبيعة الإنسانية بكل أوتارها هى التى تشكل عقول الأمميين، و صفاتهم الصالحة و الطالحة، و ميولهم و عيوبهم، من عجيب الفئات و الطبقات. و ضرورى أن مستشارى سلطتنا هؤلاء الذين أشير هنا إليهم - لن يختاروا من بين الأمميين (غير اليهود) الذين اعتادوا أن يحتملوا أعباء أعمالهم الإدارية دون أن يتدبروا بعقولهم النتائج التى يجب أن ينجزوها، و دون أن يعرفوا الهدف من وراء هذه النتائج. إن الإداريين من الأمميين يؤشرون على الأوراق من غير أن يقرءوها، و يعملون حباً فى المال أو الرفعة، لا للمصلحة الواجبة.
[b]